الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

اليوم العالمي للفتاة

جريمتي الكبرى .. أنني امرأة حرّة في زمن لا يريدون فيه إلا الجواري والعبيد، ولدت بعقل يفكر في زمن يحاولون فيه إلغاء العقل فإن قلة عدد النساء والفتيات المهتمات بعقولهن، هي ظاهرة موجودة في المجتمع العربي وهي ظاهرة لا تدل على أن المرأة ناقصة عقل ولكنها تدل على أن التربية التي تلقتها البنت منذ الطفولة، تخلق منها إمراة تافهة التفكي فقد يصبح الرجل المتمرد أو الثائر بطلاً شعبياً يحترمه الناس، لكن المرأة الثائرة المتمردة تبدو للناس شاذة غير طبيعية أو ناقصة الأنوثة  , حطمي قفل الدرج وأكتبي في النور، إغضبي وثوري ولا تستكيني فان الشخصية الناضجة هي وحدها التي تستطيع أن ترغب الحرية وتسعى إليها دون أن تخشاها ، فالحرية تخيف الإنسان غير الناضج غير المستقل.
واعلمي جيدا ان الإنسان يفقد كرامته حين يعجز عن الإنفاق على نفسه  وان الرجال لا تحب إلا تلك التي تؤلمهم.
#مقتبسات من مقالات #نوال_السعداوي
#اليوم_العالمي_للفتاة

#International_Day_of_the_girls

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق